15/12/2011

مشروع فلاحي وصناعي متكامل في ولاية المنستير لزراعة الأسفنج النباتي وتصديره



 أحدث أحد التونسيين المقيمين بالخارج مؤخرا في ولاية المنستير مشروعا فلاحيا وصناعيا لزراعة الإسفنج النباتي وتسويقه بكلفة جملية تبلغ حوالي 440 ألف دينار
ويضم هذا المشروع وحدة ببنبلة للزراعة والتلقيح وأخرى للتنظيف والقص في منزل النور وثالثة لخياطة قفازات الاستحمام من الإسفنج النباتي بالمعمورة ورابعة لصناعة الصابون بسكرة وخامسة لصناعة الشامبو والجال من زيت الإسفنج
النباتي
وانطلق الإعداد لهذا المشروع من خلال تهيئة 1 فاصل7 هك  لإنتاج الأسفنج النباتي ببنبلة من ولاية المنستير منذ موسم 2010-2011 حيث تم جمع  حوالي 50 ألف قطعة من الإسفنج النباتي من النوعية الجيدة أو النشافة أو الليفة حسب التسمية
الشعبية التونسية.
وتم توسيع هذه التجربة بإضافة أراض أخري بولايات سوسة والقيروان والمنستير ونابل من خلال انجاز 300 هك وهو إنتاج موجه للتصدير نحو السوق الأوروبية وفرنسا إلى جانب السوق المحلية. كما بادر هذا المستثمر بإنجاز  تجربة ببنبلة لزراعة الإسفنج النباتي تحت البيوت المكيفة لإنتاج 1400 قطعة.
وأوضح السيٌد الصحبي براهم باعث المشروع أنٌه يتم توجيه حوالي  800 ألف نشافة من إنتاج هذه الوحدات إلى السوق المحلية. وأضاف أنٌ استعمالات الإسفنج النباتي تشمل مجالات عديدة على غرار التجميل وصناعة الأدوية ومواد البناء والتزويق وإنتاج حبال السفن والتغذية البشرية مبينا أنٌه تحصل سنة 2009 على براءة الاختراع بالنسبة إلى بذور الإسفنج النباتي المهجنة التي اكتشفها منذ سنة 1998.
وتعد هذه البذور ثالث الأنواع على المستوى العالمي من حيث الجودة إلى جانب البذور المستعملة في مصر وتايلاند، حيث تتميز بأليافها وزيوتها ذات الجودة العالية.
وقام هذا المستثمر بالعديد من الأبحاث حول مجالات استعمال هذه النبتة وهو متحصل على براءات اختراع للعديد من المواد المنتجة انطلاقا من الإسفنج النباتي كبعض الأدوية المضادة لعدد من الأمراض.

وسيقوم سنة 2012 في إطار التعاون مع محضنة المؤسسات الفلاحية بتكوين 10 مهندسين في مجال زراعة الإسفنج النباتي من شأنهم تكوين 200 شخص من حاملي شهادات التعليم العالي

ا TAP لأربعاء, 14 ديسمبر 2011 14:4


La stratégie créatrice de richesse au Sahel est axée sur la promotion des secteurs productifs et des investissements privés par la création d’un environnement économique et social favorable au développement de l’initiative privée. L’optimisme est de rigueur pour un sahel plus prospère. Bas du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire